الحاجز الدموي الدماغي (BBB) مكوّن من الأوعية الدموية الصغيرة للدماغ ويحافظ على بيئة كيميائية-حيوية ملائمة للأداء السليم للدماغ. تضرر الحاجز الدموي الدماغي هو إحدى الآليات التي تؤدي إلى مرض الألزهايمر. ظروف الجاذبية الصغرى كتلك الموجودة في محطة الفضاء الدولية تؤثّرعلى أداء الأوعية الدموية، ولكن ليس معروفًا بعد بأية طريقة وما هي الآليات البيولوجية التي تنشط في ظروف مرض الألزهايمر. من المعروف أنّ تكدّس النشوانيات- وهو مركّب أساسي في مرض الألزهايمر- يحدث بوتيرة أبطأ في الفضاء. لذلك، سنفحص في هذا البحث، عن طريق رقاقات خاصة للحاجز الدموي الدماغي، كيف تؤثر بيئة الفضاء على الحاجز الدموي الدماغي في سياقات مرض الألزهايمر، وهل يمكن استخدام ظروف الجاذبية الصغرى للمعالجة والتأثير على أداء الحاجز.