تُعنى تجربة ILAN-ES بالرصد الفضائي للعواصف البرقية والظواهر البصرية في الغلاف الجوي العلوي المرتبطة بالبروق القوية جدًَا. تدعى هذه الظواهر عفاريت البرق وتحدث على ارتفاع 50-90 كم، في طبقتي الميزوسفير والستراتوسفير. الرصد الفضائي سيكون مصحوبًا بمشاهدات من شبكة كاميرات موضوعة في أماكن مختلفة في إسرائيل، من بينها 10 مدارس في إسرائيل. مجموعات بحثية من اليابان، فرنسا، هنغاريا، نيوزيلندا، الدنمارك والولايات المتحدة ستشترك في الرصد الفضائي، بالإضافة إلى شبكة هواة في بورتوريكو وأمريكا اللاتينية. سيتم أيضًا جمع معطيات من نُظم عالمية مختلفة على الطيف الكهرومغناطيسي التي تتعقب العواصف البرقية- بهدف رصد البرق الشديد. التوقعات اليومية لمكان العاصفة ستنقل إلى محطة الفضاء العالمية من قبل طاقم العلماء، الذي سيوجّه رائد الفضاء إلى موقع توجيه الكاميرا، بطريقة تشبه إجراء تجربة MEIDEX على المكوك الفضائي كولومبيا في عام 2003، من قبل الكولونيل الراحل إيلان رامون.
باحثون أخرون: البروفيسور كولين برايس (جامعة تل-أبيب)، د. يوفال روفيني (جامعة أرييل)، د. آدم دفير (يارد)، د. روعي يانيف (مركز هرتسليا متعدد التخصصات).